وفقاً لدراسة حديثة نشرت في مجلة المعهد القومي للسرطان, فإنه على عكس ماهو معروف من أن الفاكهة والخضروات تعمل على خفض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي. فقد أكدت الدراسة أنه ليس ثمة رابط بينهما بشكل عام, إلا أن الخضروات تحديداً تعمل على خفض مخاطر سلبية مستقبلات الاستروجين.
وينصح الكثير من الأطباء بتناول الفاكهة والخضروات على أساس أن لهما علاقة بخفض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي, إلا أن الأدلة العلمية غير حاسمة في هذا الشأن. وهناك العديد من أنواع سرطان الثدي منها سالبة مستقبلات الاستروجين وموجبة مستقبلات الاستروجين. وتشير الدراسة إلى أنهم بحاجة إلى المزيد من الأبحاث حول علاقة الفاكهة والخضروات في خفض سلبية مستقبلات الاستروجين وهو النوع الأكثر فتكاً.
ومن أجل تحديد العلاقة بين الفاكهة والخضروات وخفض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي سالب مستقبلات الاستروجين, فقد قامت الدكتورة "سيونجيون جانج" الأستاذة في قسم التغذية بكلية هارفارد سابقاً والأخصائي بمستشفى برجهام للنساء حالياً مع زملائها بتقييم 20 دراسة سابقة أجريت في مدد تتراوح بين 11-20 عاماً. واكتشف الباحثون أن العلاقة ليست قوية وأن النتائج مختلطة ومختلفة وأنها ليست حاسمة.
وقد وجد الباحثون أن الفاكهة والخضروات يمكنها خفض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي سالب مستقبلات الاستروجين ولكنه لا يعمل على خفض المخاطر بأنواع أخرى. حيث أظهرت النتائج أن الخضروات عموماً تعمل على خفض النوع الأول وهو نوع أقل شيوعاً من الآخرين