نشر تقرير مؤخراً في إحدى المجلات الصحية تناول فيه بعض العوامل التي تؤثر في وزن الجسم. كان هذا التقرير الذي نشر في مجلة نيو إنجلاند الطبية قد أظهر أن هناك بعض التغيرات في نظام الحياة من شأنها أن تلقي بظلالها على وزن الإنسان. ففي دراسة قام بها علماء من جامعة هارفارد بأمريكا, أكدت الدراسة أن بعض سلوكيات الحياة مثل النشاط البدني وفترات النوم ومشاهدة التلفاز تؤثر على وزن الجسم. إلا أن النظام الغذائي كان أكثر العوامل التي أثرت على الوزن في هذه الدراسة. ومن بين هذه النقاط الأكثر إثارة في هذا التقرير هو تأثير استهلاك نوع معين من الغذاء يومياً على الوزن سواء بالزيادة أو النقصان لمدة 4 سنوات التي يجرى فيها التقييم الغذائي.
كانت العشر أغذية اللاحقة هي الأكثر ارتباطاً بالتغيرات طويلة المدى على وزن الإنسان, حيث سيتم تناول أولاً 5 أغذية تعمل على زيادة وزن الجسم و5 أطعمة أخرى تعمل على خفض وزن الجسم.
أولاً: الأغذية التي تعمل على زيادة الوزن إذا ما تم تناولها بشكل يومي:
1- رقائق البطاطس:
تعد رقائق البطاطس هي أول المأكولات في هذه القائمة ويجب التخلي عن تناولها الدائم.
2- البطاطس:
كانت البطاطس بجميع أشكالها هي الغذاء الثاني في قائمة أكثر الأطعمة التي تزيد الوزن.
3- المشروبات المحلاة:
تعتبر المشروبات السكرية مثل المشروبات الغازية أو مشروبات الطاقة هي الثالثة في قائمة الأغذية التي تعمل على تضخم الوزن.
4- اللحوم الحمراء:
تناول اللحوم الحمراء بشكل يومي يزيد من وزن الجسم بشكل ملاحظ.
5- اللحوم المصنعة:
تؤثر اللحوم المصنعة مثل البرجر والهوت دوج والسجق في زيادة الوزن بجانب تأثيرها الضار جداً على صحة الإنسان.
ثانياً: الأغذية التي تعمل على خفض الوزن إذا ما تم تناولها بشكل يومي:
1- الخضروات:
هي أهم الأغذية التي تنقص الوزن لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائية الهامة, لاسيما الألياف الغذائية.
2- الحبوب الكاملة:
تناول الحبوب الكاملة يعمل بشكل كبير على خفض وزن الجسم بصورة ملاحظة لغناها بعناصر تغذوية ضرورية جداً للحفاظ على وزن الجسم.
3- الفواكه:
جاءت الفواكه في المركز الثالث في قائمة الأغذية الأكثر قدرة في الحفاظ على الوزن إذا تناولت بشكل يومي.
4- المكسرات:
من أهم الأغذية التي تعمل على إنقاص الوزن إذا تم تناولها بصورة دورية.
5- الزبادي:
جاء الزبادي خامساً في قائمة الأطعمة التي تنقص الوزن.
وأجريت هذه الدراسات على ثلاث مجموعات من الأشخاص الذين كانوا خالين من الأمراض المزمنة كما أنهم لا يعانون من البدانة في بداية عملية التقييم. وكانت تجرى عملية التقييم هذه كل 4 سنوات, مع متابعة لمدد تصل من 12 إلى 20 عاماً. وقال الأستاذ فرانك هو الباحث في هذه الدراسة أن هناك فكرة يروج لها أنه ليس هناك أطعمة سيئة وأخرى جيدة, هي خرافة لا بد من فضحها بقوة.
هذا المحتوى مُعرَّب من ايتنج ويل