في آخر زيارة لي إلى طبيب الأسنان, تقابلت مع واحدة من هؤلاء النساء اللاتي يخجلن من أسنانهن, وسألتني عن عملي, فأجبتها بأنني أعمل محررة في مجلة إيتنج ويل للتغذية وأكتب الكثير من المقالات عن الغذاء والصحة. وحينها قررت أن أكتب عن صحة الأسنان وكيفية الحصول على أسنان أكثر لمعاناً. وهذه هي أفضل أغذية وجدتها من أجل الحصول على أسنان بيضاء لا تخجل منها حينما تريد الابتسام.
1- المقرمشات والمضائغ:
تعد الأغذية التي تُلاك بالفم من أبرز الأغذية التي تعمل على حماية الأسنان, حيث أنها تساعد في إفراز اللعاب الذي يعمل على معادلة الأحماض التي تسببها البكتريا المسببة للتلوث. وتتسبب الأغذية السكرية في تسوس الأسنان, حيث أنها تتراكم على الأسنان بشكل يسمح للبكتريا من العمل عليها محدثة تسوساً بالأسنان. وحينما تلوك غذاء مثل الكرفس أو الجزر أو المكسرات, فإن هذا يعمل على إفراز اللعاب الذي يمنع من تآكل الأسنان.
2- الحليب والجبن:
الجبن واللبن هما مفيدان بطبيعة الحال للأسنان, ليس بسبب فقط أنهما يمدانك بالكالسيوم الذي يجعلك تحصل على عظام وأسنان أقوى, ولكن أيضاً أن اللبن يحتوي على الكازين وهو بروتين اللبن الرئيسي الذي يعمل على مقاومة التسوس الحادث بالأسنان.
3- الثوم والتفاح والعنب وعيش الغراب والكاكاو وجوز الطيب والشاي:
تحتوي هذه الأغذية على مواد تعمل على حماية أسنانك من البكتيريا المسببة للتسوس بها. فيحتوي الزبيب المصنوع من العنب مثلاً على مركبات مضادة للأكسدة تقاوم نمو نوع من البكتريا يسبب التهابات اللثة, وهذا وفقاً لباحثين من كلية طب الأسنان في جامعة إلينوي. ويحتوي الشاي الأخضر مثلاً على مضادات أكسدة تسمى الكاتشينات تعمل على تخفيف معدل الالتهابات بالجسم ومنها التهابات الفم واللثة. وثمة بحث ياباني قد أظهر أن تناول كوباً واحداً من الشاي الأخضر بشكل يومي يعمل على خفض مخاطر الإصابة بأمراض اللثة بشكل كبير. كما أن الفينولات المتعددة الموجودة بالشاي الأسود تعمل أيضاً على القضاء على النمو البكتيري الذي يسبب الرائحة الكريهة للفم.
4- الماء:
يعمل الماء على الاحتفاظ بالحنجرة والشفاه في حالة رطبة بحيث يمنع الجفاف الذي يحدث في الفم الذي بدوره يتسبب في رائحة الفم الكريهة, بل حتى يمكن أن يشجع تسوس الأسنان, وينصح خبراء التغذية بتناول نحو 8 أكواب من الماء يومياً.
5- الزبادي:
نشر باحثون يابانيون نتائجهم في مجلة طب الأسنان, حيث أجروا أبحاثهم هذه على أكثر من 1000 من الأشخاص البالغين, حيث وجدوا أن من استهلكوا الزبادي كانوا هم الأكثر امتلاكاً للثة صحية. وهم يعتقدون أن البروبيوتيك وهي البكتيريا الحميدة الموجودة في الزبادي, هي المسئولة عن هذه النتائج.
كتبت هذا المقال كيري آن ﭽينينجز الكاتبة المختصة في التغذية والمحررة بموقع إيتنج ويل والحاصلة على ماجستير التغذية من جامعة كولومبيا.