أكدت دراسة برازيلية على أن المشي يومياً لمدى يصل إلى 6.000 خطوة يومياً قد يحمي الإنسان في منتصف عمره من الأمراض خاصة بالنسبة للنساء سواء عن طريق الرياضة أو عن طريق النشاط البدني اليومي المعتاد, ومن ثم خفض مخاطر الإصابة بتطور بعض الأمراض مثل السكري واضطرابات التمثيل الغذائي للمرأة في منتصف عمرها. ونشرت هذه الدراسة الأسبوع الماضي في إحدى المجلات الطبية الأمريكية المعنية بصحة المرأة.
وتعد اضطرابات التمثيل الغذائي مجموعة من عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب مثل زيادة حجم الخصر وارتفاع ضغط الدم والكولسترول في الدم. واستخدم الباحثون بيانات سابقة من دراسة طويلة المدى أجريت على السكان في مدينة باسو فوندو في أقاصي جنوب البرازيل بدأت في عام 1995, حيث شملت الدراسة مشاركة 292 إمرأة تتراوح أعمارهن بين 45-72 عاماً بمتوسط عمري يبلغ 57 سنة.
حيث ارتدت النسوة عداداً لقياص خطواتهن اليومية لمدة 7 أيام, حيث بعدها يتم قياس الكولسترول والسكر وحجم الخصر والفخذين ومساحة البطن. حيث قام الباحثون بتجميع النساء إلى مجموعتين, الأولى الغير نشطة وهي تضم النسوة اللاتي لا يسيرن أكثر من 6.000 خطوة يومياً, والثانية النشكة التي تضم النسوة اللاتي يسيرن أكثر من 6.000 خطوة يومياً.
وأظهرت النتائج أن المجموعة غير النشطة قد زادت لديها بعض المخاطر الصحية مثل أنهن أكثر عرضة لزيادة الوزن وحجم الخصر أكبر من 88 سم, بجانب أنهن كن أكثر عرضة للإصابة بالسكري واضطرابات التمثيل الغذائي.
وخلص الباحثون إلى أن النشاط البدني لأكثر من 6.000 خطوة يومياً يؤدي إلى انخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين والسكري.