قدمت دراسة حديثة تفسيراً جديداً لإيضاح الآثار المفيدة للفلفل الأسود كونه مضاداً للدهون. ونشرت هذه الدراسة مؤخراً في مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية التابعة للجمعية الأمريكية للكيمياء, حيث ركزت هذه الدراسة على دور البيبرين وهو المركب الذي يعطي الطعم الحار للفلفل في غلق المنافذ أمام تكون خلايا دهنية جديدة.
ولاحظ الباحثان سو يونج أوم وجي تشيون يونج وزملائهما أن الفلفل الأسود يستخدم منذ قرون عدة في الطب الشرقي القديم لمعالجة مشاكل الجهاز الهضمي والآلام والالتهابات وغيرها من الاضطرابات الجسدية الأخرى. وأظهرت الدراسات المعملية أن البيبرين يتداخل مع نشاط الجينات التي تتحكم في تشكيل خلايا دهنية جديدة. وفي سبيل هذا الأمر, فإن الباحثين سوف يركزون على البيبرين لاستخلاصه في إنتاج عقاقير جديدة لمقاومة السمنة والأمراض التي تترتب عليها مثل ارتفاع ضغط الدم والكولسترول ومشاكل القلب وغيرها.
وتعتبر الهند هي المصدر الرئيسي للفلفل الأسود ويستخدم كمنكه وتابل للطعام, كما يحتوي على زيوت طيارة من أبرزها الفلاندرين والديبيتين بالإضافة إلى البيبرين.