"الرمان لماذا عرف في بعض الدول بالتفاح!"
عرف الرمان في روما القديمة باسم "التفاح القرطاجي" بعدما جُلِبَ إلى إيطاليا عن طريق قرطاج, وفي الأندلس نفسها سُمِّي "غرناطة" بعدما جلبه المسلمون إلى الأندلس قرابة عام 800 ميلادية. وتعد إيران الموطن الأصلي للرمان. وفي العصر الموسوي, زرع الرمان في مصر كما تم اكتشافه أيضاً في الهند. بينما أدخله المستوطنون الأسبان إلى أمريكا في القرن الثامن عشر. والآن يزرع على نطاق واسع في العديد من الدول, منها أمريكا ومصر وماليزيا ودول شرق أوروبا وإيران والعراق والمملكة العربية السعودية. كما عرف الرمان في الفرنسية القديمة بالتفاح المُبَذَّر. ويعرف في ماليزيا باسم "فاكهة الياقوت".
وأشجار الرمان هي أشجار معمرة يصل عمر الواحدة في الكثير من الأحيان إلى 200 سنة. المصريون القدماء اعتبروا الرمان رمزاً للخصوبة وبالفعل, فإن الرمان يعمل على إنتاج الجسم لأوكسيد النيتريك الذي يعمل على توسعة الأوعية الدموية مما يساهم في زيادة تدفق الدماء عبرها وهو فعل يشابه ما تفعله أقراص الفياجرا.
كما يعد أيضاً الرمان أكثر الفواكه احتواءً على مضادات الأكسدة التي تساهم في حماية الجسم من الأمراض عن طريق خفض نشاط الشقوق الحرة. والطريف أن الرمان يحتوي على ثلاث أضعاف الشاي الأخضر في المواد المضادة للأكسدة, ويحتوي المائة جرام من الرمان على نحو 15% من القيمة الموصى بها من فيتامين (ج).