قدمت هذا الأسبوع دراسة جديدة خلال مؤتمر الطب النفسي بلندن تشير إلى أن الطلاب الذين يصطحبون زجاجات المياه للشرب في الامتحان, قد يعمل هذا على زيادة درجاتهم في الاختبار من خلال إبقاء أنفسهم في حالة مروية. وتعد هذه النتائج هي ثمرة عمل الباحثين في جامعة إيست لندن, وعرض هؤلاء الباحثون بحثهم يوم الأربعاء الماضي في مؤتمر جمعية الطب النفسي البريطانية السنوي.
وأدلى الدكتور "كريس باوسون" الأستاذ بكلية الطب النفسي بجامعة إيست لندن بتصريحات للإعلام حيث قال أن هذه النتائج ببساطة تعني أن هناك رابطاً بين تناول المياه في الامتحانات وبين أداء الامتحانات بصورة جيدة من قبل الطلاب.
وفي الوقت الذي لم يتم فيه تفسير هذه النتائج, فإن الدكتور باوسون يرجح أن وراءها عدة تفسيرات محتملة نفسية وفسيولوجية. حيث أن التأثير النفسي ربما يعود إلى كونها تعمل على تهدئة الأعصاب التي تتوتر بطبيعة الحال خلال أداء الامتحانات, بينما التفسير الفسيولوجي يشير إلى أن الماء يعمل على زيادة قدرة التفكير.
وكان باوسون وفريق بحثه قد أجروا اختباراتهم على 447 من الطلاب الجامعيين تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات مختلفة, وتم رصد نوعية المشروبات التي يصطحبونها مع وإذا كانوا يتناولون مشروبات أم لا.
اصطحاب زجاجات المياه في الامتحان يمكن أن تزيد من درجات الطلاب
ولاحظ الباحثون أن طلاب السنة الأولى الجامعية يصطحبون مشروبات بشكل أقل من طلاب الصفوف الأعلى. ووجد الباحثون خلال تحليلهم للنتائج أن الطلاب الأكثر اصطحاباً للمياه, هم الأعلى درجات بين زملاءهم.
ويقول باسون أنهم بحاجة إلى مزيد من البحث لمعرفة تفسير هذه النتائج التي عثروا عليها, وبغض النظر عن نتائج هذه الدراسة, فإن تناول المياه في الاختبارات يبقي الطلاب في حالة روية.