كشفت صحيفة الفجر الجزائرية عن أن نحو 70% من اللحوم الحمراء والبيضاء التي توجد بالأسواق الجزائرية يتم ذبحها بطريقة غير شرعية ودون أدنى رقابة طبية وفقاً لرئيس الجمعية الوطنية للإنتاج الحيواني بالجزائر بن دنيا سعادة. ويكشف سعادة عن أن هذه الحيوانات تكون خاضعة لفترة نقاهة من أجل التخلص من الأدوية والمضادات الحيوية التي تناولتها لإصابتها ببعض الأمراض, حيث أنها تتطلب فترة 15 يوماً من أجل التغلب على مضاعفاتها والتي قد تنتقل إلى الإنسان ومن ثم قد تسبب إصابته بالسرطان.
وأضاف المتحدث أن الجمعية ستنظم صالوناً وطنياً بالتعاون مع مؤسسة سيتار المعنية بالعلاجات البيطرية وجامعة تيارت وبحضور 250 طبيباً بيطرياً من أجل التعاون في مجال مراقبة اللحوم والذبح غير الشرعي في ظل نقص المذابح.
وطالب مدير عام مجمع الغرب للدواجن يعلا بوخالفة المربين ضرورة إجراء تحاليل طبية للحوم قبل تسويقها وهذه من أجل الحفاظ على صحة المستهلك. وذلك بعد تزايد أعداد الوفيات بين المواطنين والتي أرجعها هو إلى الذبح الغير شرعي الذي يحدث خارج المذابح والذي قدره بـ 70% من إجمالي إنتاج السوق المحلي بالجزائر.
الرئيسية 
