رويترز - ذكرت دراسة أمريكية أن الأشخاص المصابون بأمراض القلب ويعانون أيضا من الاكتئاب قد يتمكنون من تخفيف أعراض الاكتئاب عن طريق المواظبة على التدريبات الرياضية بالإضافة إلى تناول العلاج.
ووجد باحثون يكتبون في دورية (أمريكان كوليدج اوف كارديولوجي) أو (الكلية الأمريكية لأمراض القلب) أن 101 من مرضى القلب الذين يعانون من الاكتئاب ويقومون بتدريبات رياضية لمدة 90 دقيقة اسبوعيا وكذلك الذين بدأوا في تلقي عقار (زولوفت) قد تحسنت حالتهم بشكل كبير مقارنة بالمرضى الذين يتناولون دواء ارضائيا خاليا من المادة الفعالة.
وزودت شركة فايزر للأدوية الباحثين بكل من دواء زولوفت وأقراص ارضائية خالية من المادة الفعالة لاستخدامهما في الدراسة لكن الباحثين قالوا أن الشركة لم تشارك في أي أجزاء أخرى من الدراسة.
وقال الان روزانسكي الذي كتب افتتاحية مصاحبة للدراسة انه يمكن النظر للتدريبات الرياضية باعتبارها "وسيلة فعالة (أخرى)" يمكن استخدامها لمكافحة الاكتئاب لدى مرضى القلب.
وقال روزانسكي الذي يعمل في مستشفيات سانت لوك وروزفلت في نيويورك "تكمن جاذبية التدريبات في أن لديها العديد من المنافع البدينة الأخرى ويجب أن توضع في الاعتبار."
ووفقا لمن كتبوا الدراسة فان ما يصل إلى 40 بالمائة من مرضى القلب لديهم أعراض الاكتئاب وجرى الربط بين الاكتئاب نفسه وزيادة خطر التعرض للمزيد من المشاكل في القلب.
وأفرزت دراسات سابقة نتائج متضاربة بشأن ما إذا كان بإمكان مضادات الاكتئاب أو أي علاجات أخرى معترف بها تخفيف حدة الاكتئاب لدى مرضى القلب لكن الأبحاث التي تشير إلى أن التمرينات الرياضية قد تكون مفيدة في تزايد.
ويوم الثلاثاء نشر باحثون دراسة منفصلة شملت أكثر من 2300 شخص يعانون من قصور في القلب والذين تم توزيعهم بشكل عشوائي بين ممارسة التمرينات الرياضية أو تلقي الرعاية المعتادة.
ووجدت الدراسة أن النشاط الزائد أدى إلى انخفاض بسيط في أعراض الاكتئاب