عندما غضب سيدنا معاوية بن أبي سفيان غزا الروم بالسفن لأول مرة في تاريخ المسلمين
عندما غضب الخليفة المعتصم بالله فتح مدينة عمورية أكبر معقل للبيزنطينين
عندما غضب القائد صلاح الدين الأيوبي فارقت البسمة شفتاه وعمل بعدها على إعادة فلسطين للمسلمين
عندما غضب عبد الرحمن الغافقي وصل بجيش المسلمين إلى وسط باريس
عندما غضب محمد الفاتح فتح مدينة “القسطنطينية” أكبر معقل للروم
أما اليوم
عندما يغضب ملوك ورؤوساء وأمراء وعاماء العرب والمسلمين يرسلون خطاب استنكار وشجب وتنديد للأمم المتحدة
رحم الله أياماً كان فيها غضب المسلمين جيوشاً لا يُرى آخرها